حذر متخصصون في قطاع الاتصالات لـ«عكاظ» من استغلال شركات الاتصالات المزودة لخدمة الإنترنت لبدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة، ورسوم العمالة الوافدة مع بدء العام الجديد 20018 في رفع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.
وانتقدوا الوضع شبه الاحتكاري للشركات، الذي يشجع على الاستغلال غير المبرر. وطالبوا وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتدخل قبل انطلاقة العام الجديد.
وشدد رئيس لجنة الاتصالات بغرفة تجارة وصناعة الشرقية إبراهيم آل الشيخ لـ«عكاظ» على أهمية اضطلاع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بدورها المطلوب لوقف التحايل الذي تقوم به عدد من شركات الاتصالات للعملاء مستغلة الحاجة إلى الإنترنت.
وقال: «ارتفاع سعر شريحة 300 غيغابايت لدى إحدى الشركات المزودة وصل إلى ما يقارب 500 ريال في السوق السوداء بعد إيقاف بيع الشرائح، كما أن الإجراءات المتخذة من قبل الشركات المزودة للإنترنت رفعت الأسعار بما تجاوز السعر السابق قبل الإيقاف».
وأبدى نائب رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة تجارة وصناعة الشرقية خالد الذواذي لـ«عكاظ» خشيته من استغلال الشركات لضريبة القيمة المضافة، وعدم وضوح بعض جوانب حساب الضريبة لرفع الأسعار لمستويات غير معقولة.
وأضاف: «الأسعار بوضعها الحالي تعتبر الأعلى على مستوى العالم العربي والعالم، والشركات حاولت تمرير طلب لمجلس الشورى في الفترة الأخيرة لرفع الأسعار بيد أنها لم تفلح؛ ما دفعها لاستخدام طريقة أخرى تتمثل في إيقاف الشرائح مؤقتا قبل وضع أسعار جديدة لها».
وانتقد خبير الاتصالات عامر البشارات البطء الشديد للإنترنت، الذي وصفه بأنه لا يحتمل في الفترة الأخيرة، الذي شمل الإنترنت الثابت والألياف البصرية.
ونوه بأن إلغاء الشركات لباقات الإنترنت منخفضة التكلفة والعروض لا يتيح أية خيارات أمام المستخدمين، ويمهد لاستغلال الرسوم والضرائب مع بداية العام الجديد في رفع الأسعار.
وانتقدوا الوضع شبه الاحتكاري للشركات، الذي يشجع على الاستغلال غير المبرر. وطالبوا وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتدخل قبل انطلاقة العام الجديد.
وشدد رئيس لجنة الاتصالات بغرفة تجارة وصناعة الشرقية إبراهيم آل الشيخ لـ«عكاظ» على أهمية اضطلاع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بدورها المطلوب لوقف التحايل الذي تقوم به عدد من شركات الاتصالات للعملاء مستغلة الحاجة إلى الإنترنت.
وقال: «ارتفاع سعر شريحة 300 غيغابايت لدى إحدى الشركات المزودة وصل إلى ما يقارب 500 ريال في السوق السوداء بعد إيقاف بيع الشرائح، كما أن الإجراءات المتخذة من قبل الشركات المزودة للإنترنت رفعت الأسعار بما تجاوز السعر السابق قبل الإيقاف».
وأبدى نائب رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة تجارة وصناعة الشرقية خالد الذواذي لـ«عكاظ» خشيته من استغلال الشركات لضريبة القيمة المضافة، وعدم وضوح بعض جوانب حساب الضريبة لرفع الأسعار لمستويات غير معقولة.
وأضاف: «الأسعار بوضعها الحالي تعتبر الأعلى على مستوى العالم العربي والعالم، والشركات حاولت تمرير طلب لمجلس الشورى في الفترة الأخيرة لرفع الأسعار بيد أنها لم تفلح؛ ما دفعها لاستخدام طريقة أخرى تتمثل في إيقاف الشرائح مؤقتا قبل وضع أسعار جديدة لها».
وانتقد خبير الاتصالات عامر البشارات البطء الشديد للإنترنت، الذي وصفه بأنه لا يحتمل في الفترة الأخيرة، الذي شمل الإنترنت الثابت والألياف البصرية.
ونوه بأن إلغاء الشركات لباقات الإنترنت منخفضة التكلفة والعروض لا يتيح أية خيارات أمام المستخدمين، ويمهد لاستغلال الرسوم والضرائب مع بداية العام الجديد في رفع الأسعار.